نفى رئيس مجلس إعلام الحكومة الإيرانية، إلياس حضرتي، وجود أي ضغوط على الرئيس مسعود بزشکیان للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى نيويورك.
وقال حضرتي في تصريحات أدلى بها على هامش جلسة مجلس الوزراء، إن جميع القرارات المتعلقة بالزيارة اتخذتها مجموعة الرئيس بالتشاور مع الفريق المرافق له، لافتًا إلى أن هناك آراء متعددة في مختلف مؤسسات الدولة، وأن الجميع أحرار في تقديم مقترحاتهم وتحليلاتهم وأفكارهم، إلا أن القرار النهائي يبقى بيد الرئيس وفريقه، الذي يستمع لجميع الآراء قبل اتخاذ أي قرار.
وتطرق إلى سبب تقليل عدد المرافقين في زيارة بزشکیان إلى نيويورك، وقال: "سياسة الرئيس في السفر، سواء داخليًا أو خارجيًا، تقوم على تقليل عدد الفريق المرافق ومدة وجودهم"، مؤكدًا أن هذه الزيارة جاءت بعد تقليص عدد المرافقين مقارنةً بالزيارات السابقة، حيث كان عادةً يصطحب الرئيس بين 200 و400 شخص.
وأكد حضرتي أن "الأمريكيين لم يمنحوا تأشيرات للصحفيين المرافقين، وكانت طريقة تعاملهم هذه المرة سيئة جدًا"، لافتًا إلى أن البروتوكولات المعتمدة هي نفسها لجميع الوفود الرسمية، وليست استثناءً عن وفد بزشکیان.
ونفى حضرتي بعض التصريحات حول طلب تأشيرات لعائلة الرئيس، واصفها بالـ"كاذبة".
وأكد أن الرئيس لا يقوم بأي عمليات شراء خلال السفر، مشيرًا إلى أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول هذا الشأن لا أساس له من الصحة، وأن إجراءات السفر كانت منظمة وفق البروتوكولات الرسمية لجميع الوفود الحكومية.