الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
يصوّت الناخبون في البرتغال الأحد في انتخابات تشريعية هي الثالثة خلال 3 سنوات، يُتوقع أن يفوز فيها رئيس الوزراء لويس مونتينغرو لكن دون تحقيق غالبية برلمانية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب التحالف الديمقراطي (يسار الوسط) بزعامة مونتينيغرو على الحزب الاشتراكي، مع حصوله على مزيد من المقاعد، لكنه مرة أخرى لن يتمكن من تحقيق الغالبية الضرورية للحكم والتي تتطلب 116 مقعدا من أصل 230 في البرلمان البرتغالي.
ويرجح أن يحلّ حزب "تشيغا" اليميني المتطرف ثالثا مجددا، ما يجعله لاعبا محوريا محتملا رغم رفض مونتينغرو الحكم مع الحركة الشعبوية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (الساعة السابعة ت غ) ومن المتوقع صدور نتائج الاستطلاعات الميدانية للتصويت الساعة 21,00 بعد إغلاق المراكز. ومن المتوقع صدور النتائج الرسمية النهائية بعد ساعات على ذلك.
وتأتي الانتخابات في الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي، والتي تعدّ قرابة 10 ملايين نسمة، في وقت يواجه التكتل توترات تجارية عالمية وتسعى إلى تعزيز دفاعاته.
وحض مونتينيغرو خلال تجمع انتخابي أخير في لشبونة الجمعة، الناخبين على منحه تفويضا أقوى حتى تتمكن البرتغال من مواجهة هذه "الاضطرابات الجيوسياسية" بشكل أفضل.
وقال مونتينيغرو: "علينا أن نقوم بدورنا في الداخل، وأن نكون جزءًا من الحلول الخارجية، في أوروبا والعالم، ولهذا نحتاج إلى حكومة قوية".
ودُعي للانتخابات الأحد بعدما خسر مونتينيغرو، وهو محامٍ يبلغ 52 عامًا، تصويتا على الثقة في البرلمان في آذار/مارس. وكان هو نفسه من تقدم بمقترح طرح الثقة، عقب اتهامات بتضارب مصالح مرتبطة بشركته الاستشارية.