ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أعلنت الحكومة الإيرانية عن إمكانية فرض قيود جديدة على السفر الشخصي لأعضاء مجلس الوزراء، وسط انتقادات متزايدة حول رحلات بعض المسؤولين إلى الخارج في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها غالبية الشعب الإيراني، والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في تصريحات رسمية، إن "أسلوب حياة أعضاء الحكومة مسألة شخصية، لكنه يجب ألا يكون مثيرًا لحساسية المواطنين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها غالبية الشعب الإيراني منذ سنوات".
وجاءت هذه التصريحات عقب جدل واسع أثارته تقارير حول سفر شهرام دَبيري، نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، إلى القطب الجنوبي والأرجنتين خلال عطلة عيد النوروز، مما أدى إلى انتقادات حادة في الأوساط الإعلامية والشعبية.
وفي محاولة لاحتواء الجدل، نقلت وكالة "فارس" عن مصدر في مكتب دَبيري قوله إن "هذه الرحلة لم تحدث مؤخرًا، بل كانت منذ سنوات، وقبل أن يتولى منصبه الحكومي الحالي".
لكن موقع "تابناك" الإخباري، نقلًا عن مصادر خاصة، أشار إلى أن دَبيري كان خارج البلاد بالفعل خلال عطلة النوروز، دون تحديد وجهته بشكل دقيق.
وإذا تم إقرار القيود الجديدة، فقد تؤثر على حرية تنقل أعضاء الحكومة، كما قد تعكس توجهات سياسية جديدة بشأن الامتيازات الحكومية في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها إيران.