logo
العالم العربي

موريتانيا والجزائر تخططان لتسيير دوريات مشتركة لتعزيز أمن الحدود

موريتانيا والجزائر تخططان لتسيير دوريات مشتركة لتعزيز أمن الحدود
وزير الدفاع الموريتاني وقائد جيشة وقائد الجيش الجزائري ال...المصدر: صفحة الجيش الموريتاني "فيسبوك"
17 أكتوبر 2024، 2:18 ص

أعلن الجيشان الموريتاني والجزائري، الأربعاء، خلال مباحثات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أنهما يخططان لتسيير دوريات مشتركة على طول الحدود بين البلدين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق الأمني في مجال مراقبة وضبط الحدود.

وشارك في المباحثات قائد أركان الجيش الموريتاني، الفريق المختار بله شعبان، وقائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، الذي بدأ زيارة إلى موريتانيا يوم الثلاثاء وتستمر لمدة 3 أيام.

وتبلغ الحدود البرية بين موريتانيا والجزائر 460 كيلومترًا، وتعتبر هذه المنطقة نشاطًا للعديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة، وفقًا لوكالة "الأناضول".

وبحسب بيان صادر عن الجيش الموريتاني نُشر على منصة "فيسبوك"، أكد الفريق بله شعبان خلال الاجتماع ضرورة "خلق إطار دائم للتشاور وتبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين، من خلال اجتماعات دورية مخصصة للحوار العسكري الموريتاني الجزائري".

أخبار ذات علاقة

زعماء تحالف دول الساحل

الساحل الأفريقي.. قبضة الانقلابيين تخنق الأحزاب السياسية

وأشار إلى أن "التحديات الجيوسياسية التي تواجهها منطقتنا تحتم علينا، كشركاء، مزيدًا من التعاضد والتكاتف لحماية بلدينا وشعبينا من التداعيات الخطيرة للتهديدات الأمنية، النمطية وغير النمطية التي تشهدها منطقة الساحل" وفق تعبيره.

وأشاد بالدور الذي يلعبه الجيشان الموريتاني والجزائري في "تعزيز التعاون والتنسيق الأمني في مجال مراقبة وضبط الحدود، والقضاء على التحديات الأمنية المشتركة".

من جانبه، أكد الفريق أول السعيد شنقريحة أن زيارته لموريتانيا "تأتي في سياق جيوسياسي إقليمي ودولي خاص ترتبت عنه تحديات أمنية جديدة"، دون ذكر تفاصيل تلك التحديات، مشيرًا إلى أن هذه التحديات "تتطلب العمل بروح التعاون والتنسيق الدائمين لمواجهتها" بحسب قوله.

وخلال اللقاء، تم تقديم عرض عن الوضعية الأمنية الراهنة في منطقة الساحل ومجالات التعاون العسكري بين البلدين.

والثلاثاء، التقى قائد أركان الجيش الجزائري مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ووزير الدفاع حننه ولد سيدي.

وتنسق جيوش الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر في جهود مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في إطار لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي تم تأسيسها عام 2010.

وتنشط في بعض بلدان إفريقيا، خصوصًا في منطقة الساحل، تنظيمات متطرفة تقوم بشن هجمات ضد الثكنات العسكرية والأجانب، في ظل أوضاع اقتصادية وسياسية مضطربة.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC