"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
أعلن الجيش المالي أنه اعتقل مواطنين موريتانيين، يشتبه بانتمائهما لجماعات مسلحة نشطة في البلاد، وذلك على خلفية حملة أمنية شنها الجيش، أسفرت عن مقتل عدة مسلحين، واعتقال آخرين، بحسب ما أعلنت قيادة الأركان المالية.
وبحسب بيان صادر عن قيادة أركان الجيش المالي، فقد تم تسليم المواطنين الأربعاء للسفارة الموريتانية في العاصمة المالية باماكو، بعد التحقيق معهما، دون الكشف عن هويتهما.
وقد أكدت موريتانيا على لسان الوزير الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي، الخبر، وقال خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، إن الاعتقال صحيح وإن المواطنين الآن لدى السفارة الموريتانية في باماكو.
وقالت القيادة العامة للأركان المالية في بيان تضمن ملابسات اعتقال المواطنين الموريتانيين، إنها لاحقت جماعات مسلحة منذ السادس عشر من شهر فبراير الجاري، في ولايات سيغو وموبتي وباندياغارا، وأسفرت هذه الملاحقات عن مقتل 19 شخصا من ضمنهم حسن سانغاري الذي قالت إنه المسؤول عن هجوم تم تنفيذه ضد كتيبة من الجيش المالي قبل قرابة عامين.
وأكد الجيش أنه اعتقل في إطار نفس الحملة، خمسة عشر شخصا، من بينهم الموريتانيون المذكورون، وتمكن خلال العملية التي نفذت بالتعاون مع القوات الخاصة الأوروبية في مهمة تسمى تاكوبا، من تفكيك 15 قاعدة لمن وصفهم "بالإرهابيين" والاستيلاء على 34 دراجة نارية، وتدمير 15، ومصادرة 37 هاتفا محمولا.
وكانت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون، أعلنوا الخميس الماضي، انسحابهم من مالي، وإنهاء العمليات العسكرية لمحاربة الحركات المسلحة في البلاد.
وأعلنت فرنسا أن قوة تاكوبا ستتمركز في النيجر، مشيرة إلى أن وجودها سيتقلص في منطقة الساحل كما حدث في الشمال المالي، وهذا سيؤدي إلى إعادة التمركز في المنطقة.
واتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السلطات المالية، بإهمال القتال ضد الجماعات المسلحة، معتبرا أن "الانتصار على الإرهاب ليس ممكنا إذا لم يدعم من الدولة نفسها".