أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن زيارة قائدها العام مظلوم عبدي إلى دمشق، والتي كان من المقرر إجراؤها اليوم، قد تأجّلت لأسباب تقنية، على أن يُحدَّد موعد جديد لها لاحقًا.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية، بحسب وسائل إعلام محلية، أن تأجيل الزيارة لن يؤثر على مسار التواصل أو على الأهداف المطروحة.
ذكرت وسائل إعلام كردية، في وقت سابق، أن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، وصل إلى دمشق للقاء مسؤولي الحكومة السورية، فيما نفت وزارة الإعلام السورية صحة التقارير الإعلامية التي تفيد بوصول عبدي إلى دمشق.
وقال مصدر رفيع في الإدارة الذاتية لشبكة "رووداو" إن الزيارة تأتي في وقت تتكثف فيه الجهود لدمج المؤسسات والقوات، إلا أن التوترات الأمنية في مدينة حلب تثير مخاطر محتملة على العملية. ولم يُفصح المصدر عن الأشخاص المرافقين لعبدي خلال الزيارة.
في غضون ذلك، توعد العقيد محمد عبد الغني قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بعد هجوم على حاجز للداخلية السورية، أسفر عن إصابة عنصر أمني سوري في حلب.
وحذر عبد الغني، في تصريح له أوردته وكالة "سانا"، من أن استمرار قوات "قسد" في خرق الهدن سيقابل باتخاذ الإجراءات اللازمة، لافتاً إلى أن قناصة "قسد" المنتشرين في حيي "الشيخ مقصود" و"الأشرفية" استهدفوا أحد حواجز وزارة الداخلية.
وقال إن الاعتداء جاء أثناء قيام عناصر الأمن بتنظيم حركة دخول وخروج المدنيين، ما أسفر عن إصابة أحد عناصر قوى الأمن الداخلي بجروح، جرى إسعافه ونقله إلى مركز طبي لتلقي العلاج.
ولفت إلى أنه تم التعامل مع مصادر النيران وفق القواعد المعتمدة، مشيراً إلى أن الجهات المختصة تحذر المدنيين من الاقتراب من مناطق التوتر حرصًا على سلامتهم.