الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
يعتزم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول العمل داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتمديد مهمة القوات الدولية "اليونيفيل" في لبنان إلى ما بعد نهاية عام 2026، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وزار الوزير الألماني، أمس الجمعة، الفرقاطة البحرية الألمانية "ساكسن أنهالت" التي تراقب المنطقة البحرية قبالة سواحل لبنان في إطار مهمة الأمم المتحدة.
وصرح خلال الزيارة بالقول: "الاستقرار في هذه المنطقة شرط ضروري للأمن والاستقرار في ألمانيا وأوروبا".
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، قرر مجلس الأمن تمديد ولاية اليونيفيل "للمرة الأخيرة" حتى نهاية عام 2026، ثم قبول طلب إسرائيل وحلها.
وتؤكد إسرائيل أن اليونيفيل فشلت فشلاً ذريعاً في منع حزب الله من تعزيز قوته العسكرية على مر السنين.
وترى أن تقارير اليونيفيل المقدمة إلى مجلس الأمن لم تعكس الواقع على الأرض ومدى قوة حزب الله، وخلَّفت انطباعاً زائفاً باستقرار وهمي.
ووفقا للقرار، سيتم إجلاء القوة الدولية بشكل منظم وتدريجي بدءًا من عام 2027 بضغط من الولايات المتحدة.
وتسعى الحكومة الألمانية إلى تمديد ولاية اليونيفيل بما يتجاوز ما تم الاتفاق عليه وإقراره.
وصرح الوزير الألماني، متحدثًا عن مشاركة البحرية الألمانية، قائلاً: "تتكرر أزمات اللاجئين في هذه المنطقة، لذا فإن نشر قواتنا استثمار مُجدٍ".
ومن جهتها، أوضحت الحكومة اللبنانية له أنها ترى أن المزيد من المشاركة الدولية أمر مرغوب فيه، وطلبت من أوروبا، وألمانيا تحديدًا، المساهمة في ذلك.
واختتم وزير الخارجية الألماني زيارة للمنطقة شملت سوريا ولبنان. وخلال وجوده في دمشق، أعرب عن شكوكه في عودة اللاجئين السوريين من ألمانيا إلى وطنهم في ظل الدمار الذي خلفته الحرب الأهلية.
وفي بيروت، التقى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، ومسؤولين آخرين.
