أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الاثنين، عن "بالغ قلقها" إزاء الإعلان عن تعليق العملية الانتخابية في 11 بلدية، داعية إلى ضرورة معالجة أسباب ذلك على وجه السرعة، بحسب شبكة "بوابة الوسط".
جاء ذلك خلال لقاء جمع نائبة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري ورئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ الانتخابات في 62 بلدية في مختلف أنحاء ليبيا.
وحثَّت البعثة، في بيان عبر صفحتها على منصة "إكس"، جميع السلطات المعنية على "معالجة الأسباب الكامنة وراء هذا التعليق على وجه السرعة، وتهيئة الظروف اللازمة لاستئناف العمليات الانتخابية في تلك البلديات في أقرب وقت ممكن"، متابعة أن "استمرار العملية الانتخابية يُعد أمرًا جوهريًا لترسيخ الحكم الديمقراطي وتلبية التطلعات المشروعة للشعب الليبي".
ملابسات القرار
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت "المفوضية الوطنية العليا للانتخابات" ملابسات قرارها الصادر يوم الأحد بخصوص تعليق العملية الانتخابية في 11 بلدية بالمجموعة الثانية للمجالس البلدية.
وأشارت المفوضية إلى ما عدتها "خروقات اتخذت أشكالا متعددة ووسائل مختلفة"، مفصلة إياها بأنها "إساءة استعمال السلطة"، و"تضليل عدالة المحكمة"، و"ارتكاب جرائم انتخابية يعاقب عليها القانون من قبل بعض المسؤولين الذين كنا نعتقد أنهم شركاؤنا في العملية الانتخابية"، وفق تعبيرها.
وكانت المفوضية قد أعلنت في وقت سابق إطلاق 63 انتخابات مجالس بلدية من المقرر إجراؤها في عام 2025. وتعد هذه المجموعة الثانية من انتخابات المجالس البلدية التي ستجرى في البلديات التي انتهت صلاحية مجالسها أو ستنتهي في العام الحالي.