طالبت حركة حماس، الأربعاء، الإدارة الأمريكية والوسطاء في ملف التهدئة ووقف إطلاق النار، بالتدخل لإلزام إسرائيل بتعهداتها بموجب الاتفاق، بعد موجة تصعيد أدت لمقتل 28 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين.
وأعربت الحركة، في بيان لها، عن إدانتها للتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أنه "تصعيد خطير يسعى من خلاله (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو إلى استئناف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".
وأضافت: "نرفض الادعاءات حول تعرّض قوات إسرائيلية لإطلاق نار، ونعتبرها محاولةً واهية ومكشوفة لتبرير الجرائم والانتهاكات التي لم تتوقف، منذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وعدّت الحركة مواصلة سياسة هدم ونسف البيوت، وإغلاق معبر رفح البري، "تحديًا إسرائيليًا صارخًا للضامن الأمريكي والإقليمي".
وطالبت الحركة الإدارة الأمريكية ومصر وقطر وتركيا، بالوفاء بتعهداتها المعلنة، و"الضغط الفوري والجاد لإجبار إسرائيل على احترام وقف إطلاق النار".
وقالت الحركة إن "الخروقات التي تقوم بها إسرائيل تهدّد مسار وقف إطلاق النار".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الأربعاء، مقتل 25 فلسطينيًا وإصابة نحو 77 آخرين في سلسلة غارات استهدفت مناطق في خان يونس جنوب القطاع، ومنطقة حي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الهجمات رد على استهداف جنود إسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة، دون تسجيل إصابات.