أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصدر أمني، بأن سلاح الجو استهدف اجتماعاً لقيادات عسكرية في حركة حماس بحي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن العملية أسفرت عن تصفية قائد كتيبة حي الزيتون وقائد الوحدة البحرية التابعة للحركة.
وقُتل أكثر من 20 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن ما قال الجيش الإسرائيلي إنه رد على هجوم استهدف جنودًا إسرائيليين.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في قطاع غزة بمقتل 10 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف مبنى حكوميا في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، حيث كان الاجتماع الذي أفادت باستهدافه وسائل إعلام عبرية.
كما قُتل فلسطينيان وأصيب آخرون بغارتين منفصلتين على مفترق الشجاعية.
وفي السياق عينه، قُتل 4 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف مقهى على شاطئ البحر في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقُتل فلسطينيان بقصف على حي آخر غرب خان يونس، في حين قالت مصادر طبية فلسطينية إنها انتشلت شابًا بعد استهدافه برصاص الجيش الإسرائيلي، شرق المدينة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "مسلحين أطلقوا النار في وقت سابق نحو منطقة تعمل فيها قوات الجيش الإسرائيلي في خان يونس، بما يشكل خرقًا لاتفاق وقف النار".
وأشار إلى أن الحادثة لم تسفر عن سقوط إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، معلنًا بدء تنفيذ هجمات ضد أهداف لحماس في قطاع غزة.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن من بين القتلى عماد اسليم، وهو قائد كتيبة الزيتون ونائب قائد لواء مدينة غزة في كتائب القسام الجناح المسلح لحماس.