بدأ وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الجمعة أول زيارة رسمية إلى سوريا بعد سقوط بشار الأسد، بجولة في الجامع الأموي في دمشق.
وقال الوزير من المسجد الذي بُني قبل 1300 عام ويعتبر "أحد أجمل المساجد" في العالم "لمن دواعي سروري أن أكون هنا هذا الصباح تعبيرا عن احترامي وتقديري للسوريين على اختلاف معتقداتهم".
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، اليوم الجمعة، وفدًا من الجمهورية الإيطالية يرأسه وزير الخارجية أنطونيو تاياني، بحسب جريدة الوطن السورية.
ومن جانبه، أكد الوزير الإيطالي، الحفاظ على وحدة التراب السوري وتشجيع العودة الآمنة لكل المواطنين السوريين، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات عن سوريا التي فرضت على النظام السابق.
واستضاف تاياني الخميس محادثات مع نظرائه الأوروبيين ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في روما، حيث قال الوزير الإيطالي إنهم يريدون "سوريا مستقرة وموحدة".
وقال الوزير الإيطالي إنه يعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات تنموية أولية لسوريا المتضررة من العقوبات بعد سنوات طويلة من النزاع الدامي.