هاجم الصحفي الإسرائيلي البارز بن كاسبيت، وزراء اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، بسبب مواقفهم من تجنيد أبنائهم في الجيش وإبعادهم عن خوض المعارك تحت ذرائع مختلفة.
وكشف أن الوحيد من بين جميع وزراء المجلس الأمني المصغر "الكابينت"، الذي أكد أن نجله "جندي" في الجيش هو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، في حين تهرب ابن رئيس الحكومة ذاته المقيم في أمريكا وابن وزير المالية المتقاعد مبكراً، من الخدمة العسكرية.
وكشف الصحفي الذي يعمل في صحيفة "معاريف" العبرية، في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس"، عن تفاصيل تهرب نجل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من الخدمة العسكرية وتقاعده من الجيش.
وبدأ كاسبيت سرد التفاصيل قائلاً: "وصلتني قصة ابن الوزير سموتريتش، الذي التحق بالقوات المظلية وكان من المفترض أن يكون في غزة الآن، وتقاعد وتخلّص من القتال قبل بضعة أسابيع. قبل شهر تقريباً".
وأضاف: "انضم الابن إلى الكتيبة 890 كمظلي، وأكمل دورة واحدة، وأُرسل إلى دورة رادار، ثم سُرِّح قبل بدء الدورة، وعاد إلى الكتيبة، ثم ترك القتال نهائيًا ولم يعد مقاتلًا. وتذرع بأسباب طبية".
وعن دواعي الانسحاب من الخدمة، ذكر كاسبت: "قدّمتُ استفسارًا للوزير سموتريتش، فاتصل بي وقال إن السبب هو مشكلة طبية وليس إصابة في الخدمة".
وشدد كاسبيت على أنه "على الرغم من أنه ليس لسموتريتش الابن أي تأثير على صنع القرار إلا أنه على العكس بالنسبة لابن نتنياهو يائير، في حين أنهى شوفال نجل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للتو دورته العسكرية ويستعد للانخراط في الخدمة".
واعتبر كاسبيت أن سموتريتش الأكثر صخبًا بين الوزراء الذين يدفعون نحو مزيد من الحرب والحسم واحتلال قطاع غزة بالكامل وتهجير الفلسطينيين من القطاع، له ولدان في سن التجنيد.
وأوضح أن أحدهما رفض أحدهما الخدمة العسكرية وهو الآن في مدرسة دينية، وسيلتحق بالخدمة الجزئية في سن السادسة والعشرين. أما الآخر، فقد التحق بالقتال، ثم انسحب".
