اشتبك يهود متشددون "حريديم" مع الشرطة الإسرائيلية خلال احتجاجات نظموها اعتراضا على "قانون التجنيد" المثير للجدل.
وقاد طلبة يهود من "فصيل القدس" في المدينة ذاتها احتجاجات، حيث وثقت مقاطع فيديو دوس رجال الشرطة على رؤوس المتظاهرين.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرنوت" تم إغلاق مدخل المدينة، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الحريديم ورجال الشرطة.
وأفادت الصحيفة العبرية أن الاشتباكات بدأت عندما هاجم المتظاهرون الشرطة بعنف وألقوا الزجاجات عليهم. كما أكدت التقارير بأن الشرطة لا تزال تعمل على استعادة النظام.
وأغلق المحتجون المتشددون طريقا خلال مظاهرتهم ومنعوا مرور المركبات، بينما رددوا ضد قانون التجديد بهتافات "نازيون" و"إرهابيون".
وأعلن ضابط شرطة أن المظاهرة غير قانونية قبل أن تبدأ قوات الشرطة بتفريقها. وانتشرت عناصر الشرطة الإسرائيلية في الموقع، وقامت بتحويل حركة المرور إلى طرق بديلة أثناء سحب المركبات.
وأمس الثلاثاء، أعلنت جماعة "فصيل القدس" عن إطلاق احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء إسرائيل، اعتراضاً على اعتقال 3 من الشبان الحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية.
وتتصاعد التوترات بين الحريديم والحكومة الإسرائيلية على خلفية "قانون التجنيد"، وبحسب وسائل إعلام عبرية، تتضاءل فرص تمرير قانون التجنيد الإجباري في الكنيست الحالي أو تجاوزه عقبة المحكمة العليا، ما يهدد بمزيد من التوتر داخل الائتلاف الحكومي.