ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنها حصلت على معلومات تؤكد أن سلسلة الغارات الجوية القاتلة الأخيرة على مدارس تؤوي نازحين في غزة، كانت جزءًا من "استراتيجية قصف عسكرية إسرائيلية متعمدة".
وذكرت "الغارديان"، في تقرير لها، أن إسرائيل حددت المزيد من المدارس التي تؤوي نازحين في قطاع غزة باعتبارها ضمن "بنك الأهداف" الذي تستعد لقصفه خلال حربها على قطاع غزة.
وأفادت نقلاً عن مصادر بأن "6 مبانٍ مدرسية على الأقل قصفت، مما أسفر عن مقتل أكثر من 120 شخصًا، في الأشهر الأخيرة، كجزء من حملة استهداف شنها الجيش الإسرائيلي.
يوم الاثنين، أفادت التقارير بمقتل 4 أشخاص في أحدث غارة جوية إسرائيلية على مدرسة حُوّلت إلى ملجأ في دير البلح وسط غزة. وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي آثار ما قيل إنه موقع مدرسة "العائشية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن الضربة، دون تقديم أدلة أو تسمية المدرسة، وقالت إنها قصفت موقعاً "يستخدمه الإرهابيون" في المنطقة، مدعيةً أنها اتخذت خطوات للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وكانت مدرسة "العائشية" من بين سلسلة من المباني المدرسية المستخدمة كملاجئ، والتي حددها جيش الدفاع الإسرائيلي كأهداف في الأسابيع الأخيرة، بحسب مصادر عسكرية. وتم تحديد 4 مبان مدرسية أخرى كأهداف محتملة للقصف، وفقاً للمصادر.
وتشمل المواقع التي تم تحديدها كأهداف محتملة 4 مدارس هي: "حلاوة، والرفاعي، ونسيبة، وحليمة السعدية"، وتقع جميعها في جباليا شمال غزة، أو بالقرب منها.
وفقًا لأحدث تقييمات الأمم المتحدة، تعرضت 95% من مدارس غزة لأضرار متفاوتة في مبانيها، وتم تصنيف نحو 400 مدرسة على أنها تعرضت إلى "ضربة مباشرة".
وفي 25 مايو/ أيار، أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل 54 شخصاً على الأقل كانوا نائمين في مدرسة "فهمي الجرجاوي"، وفقاً لمسؤولين محليين، قالوا لشبكة "بي بي سي" إنه تم انتشال جثث محترقة بشدة، بما في ذلك جثث أطفال، من الفصول الدراسية التي أضرمت فيها النيران.
وزعم الجيش الإسرائيلي حينها أنه "استهدف إرهابيين بارزين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في منطقة كانت في السابق" بمثابة مدرسة.
