كشف مسؤولون إسرائيليون إن فرصة التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، أصبحت أكبر مما كانت عليه في الأسابيع الأخيرة، وفق القناة 12 العبرية.
تصريحات المسؤولين الايجابية، جاءت في أعقاب تقييم أمنى مفاجئ أجراه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الساعات الأولى من صباح الجمعة لحسم ملف الرهائن.
وشارك في التقييم الأمنى فريق التفاوض ورؤساء المؤسسة الأمنية، بمن فيهم رئيس الشاباك رونين بار، الذي يحاول نتنياهو عزله، رغم حكم المحكمة العليا بالابقاء عليه.
وخلال اللقاء مع نتنياهو، ناقش الحضور المقترح المصري، الذي يتضمن إطلاق سراح 8 رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، وبدء المناقشات حول المرحلة الثانية من الاتفاق.
ومن المفترض أن يناقش الطرفان شروط إنهاء الحرب، ضمن هذا الاتفاق، خاصة أن تل أبيب كانت قد رفضت هذا المقترح فور تقديمه بسبب ما وصفوه بشروط مصرية مستحيلة، تتعلق بإنهاء فوري للحرب وانسحاب كامل من غزة وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى القطاع.
وخلف كواليس المفاوضات الأمريكية، أفادت التقارير أن إدارة الرئيس دونالد ترامب دخلت في مفاوضات متقدمة مع حركة حماس بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن تركز على إطلاق سراح الجندي المخطوف عيدان ألكسندر.
قال ترامب في وقت سابق الجمعة، "نحن نقترب" من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وإعادة فرض وقف إطلاق النار، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن فرص التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين قد زادت بشكل كبير.
وأضاف خلال اجتماع للحكومة: "نقترب من إعادتهم إلى ديارهم. بعضهم عاد في حالة سيئة للغاية، وبعضهم عاد في حالة أفضل، لكنهم سيعانون من آثار نفسية".
وفي سياق متصل، قال مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" الأمريكي إن احتمال التوصل إلى اتفاق جديد خلال الأسبوعين المقبلين قد زاد بشكل كبير، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة.
