الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
مارس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضغوطًا مكثفة على إسرائيل، للموافقة على إعادة 200 عنصر من حماس عالقين في "الخط الأصفر" إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحركة في قطاع غزة.
ونقلت قناة "أخبار 12" رؤية إدارة ترامب بأن بقاء العالقين في أنفاق رفح يزيد احتمالات شن هجمات على الجيش الإسرائيلي داخل "الخط الأصفر"، وهو ما يستدعي ردًّا إسرائيليًّا يُدخل اتفاق وقف إطلاق النار في دوامة جديدة من الخروقات، قد تؤدي إلى انهياره.
كما تستعجل الولايات المتحدة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وهو ما يتطلب مرونة أكبر من إسرائيل خصوصًا في "الأزمة الطارئة" الخاصة بمقاتلي حماس العالقين.
كذلك فإن آراء داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تذهب نحو خيار إعادة المقاتلين، ومنحهم ممرًّا آمنًا، لتمكين الجيش من دخول الأنفاق وتدميرها بعد خروج عناصر حماس.
وبحسب القناة العبرية، مارست حماس هي الأخرى ضغوطًا على إسرائيل، ورهنت تسليم مزيد من جثث الرهائن بعودة عناصرها من "الخط الأصفر".
لكن الآراء الغالبة في الجيش الإسرائيلي تشدد على ضرورة القضاء على العناصر العالقين في الأنفاق، أو إطلاق سراحهم فقط مقابل تسليم حماس لجثث الرهائن.
وعلى صعيد متصل، بدأ الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية بمنطقة خان يونس، إضافة إلى تسريع وتيرة تدمير الأنفاق المتبقية.
ويسعى الجيش الإسرائيلي إلى تعميق الضرر الذي يلحق بحماس إذا استلزم الأمر مزيدًا من التراجع، مع قناعة تل أبيب بأن حماس تُحاول كسب الوقت لتأخير نزع سلاح الحركة.