ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
ذكر تقرير لموقع "المونيتور" أن الجيش الأمريكي يتجنب أي إجراءات من شأنها تهديد الهدنة الهشة مع ميليشيا الحوثي في اليمن، وأنه امتنع من تقديم أي معلومات استخباراتية أو أي دعم آخر للضربات الإسرائيلية الأخيرة.
ونقل الموقع عن مسؤولين في البنتاغون أن الجيش الأمريكي، وعلى غير المعتاد، لم يقدّم أي معلومات استخباراتية أو أي دعم آخر للضربات الإسرائيلية قرب منشأة لتوليد الطاقة جنوبي صنعاء يوم الأحد.
ويأتي الموقف الأمريكي، في وقت تصعّد فيه تل أبيب ضد ميليشيا الحوثي، إذ هدد فيه وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، بتكثيف الضربات الانتقامية ضد الميليشيا، مع مواصلتها إطلاق الصواريخ الباليستية من اليمن باتجاه إسرائيل.
وواصل الحوثيون إطلاق العديد من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل كل أسبوع، حتى مع امتناعهم من استغلال الفرص لشن هجمات جديدة على الشحن التجاري منذ هجومهم المميت الذي أغرق سفينة الشحن "إيترنيتي سي" التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة يونانية الشهر الماضي.
ونقل "المونيتور" عن مسؤول أمريكي كبير أن السفن الحربية لبلاده في المنطقة ساعدت في اعتراض المقذوفات التي أطلقها الحوثيون باتجاه إسرائيل في الأشهر الأخيرة، لكنها لم تقدم معلومات استخباراتية أو دعماً لوجستياً للضربات الانتقامية الإسرائيلية في اليمن.
وأضاف المصدر: "لا نريد أن نعطيهم ذريعة للتراجع عن وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين، بوساطة عُمانية في مايو/أيار، أنهى الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية في اليمن.
وأوقف ذلك الاتفاق الهجمات على السفن الأمريكية، مع أنه لم يُقيّد هجمات الحوثيين على إسرائيل أو أهداف أخرى في البحر الأحمر.
وفي الشهر الماضي، وسّع مسؤولون حوثيون نطاق تهديدهم ليشمل جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع المواني الإسرائيلية.
وبحسب التقارير، فقد خسر ميناء إيلات جنوبي إسرائيل على البحر الأحمر نحو 90% من أعماله منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحذر مسؤولون في الميناء السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي من أنهم سيضطرون إلى وقف جميع العمليات هناك دون دعم مالي جديد من الحكومة.
وقال مصدر إسرائيلي: "لقد فرضوا عليناً حصاراً مؤثراً وليس تقليدياً".