، انتقدت الولايات المتحدة، اليوم السبت، إفراج فرنسا عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبد الله بعد أن قضى أكثر من 40 عاماً خلف القضبان بتهمة الضلوع في قتل دبلوماسيين أحدهما أمريكي والآخر إسرائيلي، وفق وكالة "فرانس برس".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمرت محكمة استئناف فرنسية بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها. وغادر عبد الله سجنه في جنوب غرب فرنسا الجمعة، ووصل لاحقاً إلى مسقط رأسه في لبنان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح الإرهابي المدان جورج إبراهيم عبد الله وترحيله إلى لبنان".
واعتبرت أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين في الخارج، ويمثل ظلماً فادحاً للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية"، وفق قولها.
ورغم أن عبد الله كان مؤهلاً للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولطالما أكد جورج إبراهيم عبد الله أنه ليس "مجرما" واصفاً نفسه بأنه "مناضل" من أجل حقوق الفلسطينيين المستهدفين في رأيه، إلى جانب لبنان، من الولايات المتحدة وإسرائيل.