الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
قالت وسائل إعلام سورية إن آلافًا من أبناء القبائل والعشائر نزحوا إلى محافظتي ريف دمشق ودرعا، المحاذيتين لمحافظة السويداء جنوبي سوريا، بعد مناشدات أطلقها أبناء عشائر البدو في السويداء، عقب تعرضهم لهجوم عنيف من فصائل مسلحة تنتمي إلى المحافظة، صباح الخميس.
واتهم وجهاء من القبائل والعشائر في السويداء مجموعات مسلحة من أبناء المحافظة بشن هجمات على قرى يقطنها البدو، ما أدى إلى قتل العشرات، وإحراق منازل، وسرقة أغنام وأبقار وسيارات، بالإضافة إلى الاعتداء على النساء.
وفي تطور آخر، استُهدف محيط مدينة السويداء، ليل الخميس الجمعة، بغارة جوية وسط توتر أمني متصاعد، رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ مساء الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصادر عسكرية أن طيرانًا إسرائيليًا نفّذ غارة على أطراف المدينة، دون ذكر تفاصيل إضافية بشأن الموقع المستهدف أو وقوع خسائر بشرية.
لكن مصادر عسكرية إسرائيلية، عبر وسائل إعلام عبرية، نفت تنفيذ الجيش الإسرائيلي لأي غارات في المنطقة.
وبحسب "سانا"، فإن مجموعات "خارجة عن القانون" اعتدت لاحقًا على حي المقوس في السويداء، رغم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته وزارة الداخلية، وكلفت بموجبه بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بحفظ الأمن.
وذكرت الوكالة أن تلك المجموعات ارتكبت "مجازر بحق النساء والأطفال"، ونفذت "تصفيات ميدانية وانتهاكات بحق أبناء العشائر والبدو"، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتلى وجرحى.
وأكدت مصادر محلية تسجيل حركة نزوح وتهجير قسري لعشائر البدو من ريف السويداء منذ ساعات الصباح الأولى، وسط تهديدات مستمرة من المجموعات المسلحة باستهدافهم.
وفي وقت سابق من الخميس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 516 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم منذ اندلاع القتال في 13 يوليو/تموز، بين البدو والدروز الذين يشكلون الأغلبية في محافظة السويداء.
وعقب هذه الاشتباكات، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الدروز والحكومة السورية، في محاولة لاحتواء التصعيد.
