أفاد الجيش الإسرائيلي بوجود نحو ألف شاب درزي إسرائيلي داخل الأراضي السورية الآن، بعد عبورهم السياج الحدودي من مجدل شمس باتجاه قرية حضر السورية الدرزية.
ووفق يديعوت أحرونوت، يحاول الجيش الإسرائيلي إغلاق مداخل القرية جنوبًا وفي العمق السوري وصولًا إلى السويداء، حتى لا يفقد السيطرة عليهم تمامًا، ومنع الدروز الإسرائيليين من التوجه نحو جبل الدروز، حتى لا يقعوا فرائس للاختطاف أو ضحايا قتل، كما حذرهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويحاول الجيش الإسرائيلي مضاعفة الجهود لإقناع العابرين بالعودة إلى إسرائيل، كما يتحقق من عدم وجود جنود بين متجاوزي الحدود.
وصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم استخدام وسائل غير اعتيادية كالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، بعد اندلاع حرائق بالمكان بسببها.
كما صدرت تعليمات بعدم إطلاق النار في الهواء، تفاديًا لإصابة أو قتل المتظاهرين الدروز، ما قد يؤدي إلى تصعيد أعمال الشغب ضد إسرائيل، وذلك لاحتواء الموقف على المعابر قدر الإمكان، والوقوف بسكون بنقاط التفتيش.
وبحسب الصحيفة العبرية، طلب الجيش تعزيزات كبيرة من الشرطة، لكن هذا الصباح لم تصل إلى المنطقة سوى 3 سرايا من حرس الحدود وسرية مبتدئة من لواء غولاني، وهي قواتٌ عديمة الفائدة ولم تمنع العبور الجماعي، وفق التقدير الإسرائيلي.
ويقود قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، الضربات الجوية في سوريا بشكل شخصي من القاعدة في معسكر كرياه بتل أبيب.
وخلال عشرات الهجمات، أُسقطت أكثر من 90 صاروخًا وقنبلة من طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة على مركبات ودبابات وناقلات جند مدرعة تابعة لقوات نظام الرئيس أحمد الشرع.
ووفق التقديرات الأولية للجيش الإسرائيلي، تضرر المقر الرئيسي للجيش السوري بشدة، بل ودُمر، في الهجوم الإسرائيلي الكبير الذي استهدفه.