أصبحت كافة المعابر في ريف حلب الشمالي، تُدار بشكل كامل من طرف الحكومة السورية الجديدة، وفق ما أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا.
وقال مدير العلاقات في الهيئة مازن علوش، إنه "تم عقد اجتماع بين هيئة المنافذ البرية والبحرية مع وفد من عدة جهات تابعة للحكومة التركية جرى فيه التنسيق لاستلام كافة المعابر في ريف حلب الشمالي من قبل الحكومة السورية الجديدة، (جرابلس - الراعي - باب السلامة - الحمام)".
وأكد علوش أن "المعابر أصبحت تدار من طرف الحكومة السورية الجديدة بشكل كامل، اعتبارا من صباح اليوم السبت".
وبدوره أجرى وزير التجارة التركي عمر بولاط، زيارة إلى ولاية هاطاي الحدودية مع سوريا، لتفقد المعابر الجمركية والمشاريع الميدانية في "غصن الزيتون" و"جيلوه غوزو" و"يايلاداغي" بين البلدين.
وقال خلال الزيارة، إن العمل مستمر لتحسين المرافق الجمركية مع سوريا، لافتًا إلى أن معبر "يايلاداغي" المقابل لمعبر كسب السوري، سيفتح قريبا أمام الحركة التجارية، وذلك بعد الانتهاء من أعمال تحديث المعبر وتوسيعه.
وأوضح الوزير التركي أن "البوابات الحدودية الثلاث في ولاية هاطاي ستلعب دورا رئيسيا في تنمية العلاقات الثنائية"، لافتا إلى أن الوزارة أعدت أنظمة جديدة للتجارة مع سوريا، وقامت بأعمال تحديث وتحسين للبوابات الجمركية.
ومضى الوزير التركي قائلًا: "سنعمل معا على إعادة إعمار سوريا، ورفع أرقام الاستثمارات والتجارة المتبادلة إلى مستويات عالية جدا، لتعزيز الاقتصاد السوري وتطويره" وفق تعبيره.