أعلنت "كتائب حزب الله" العراقية، اليوم، "رفضها القاطع" لحصر السلاح بيد الدولة، مؤكدة أن سلاحها سيبقى بيد منتسبيها.
وشددت الكتائب، في بيان لها، أن السيادة وضبط أمن العراق ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، هي مقدمات للحديث عن حصر السلاح بيد الدولة.
وتتصاعد الضغوط الأمريكية على بغداد، مع قرب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، حيال وجود الميليشيات داخل التركيبة الحكومية المقبلة، في وقت تتقاطع فيه هذه الضغوط مع تهديدات إسرائيلية متواصلة، وتحذيرات إقليمية من انزلاق العراق إلى ساحة اشتباك مفتوحة تتجاوز قدرته على الاحتواء.
وبينما تُدار مفاوضات معقدة بين القوى السياسية لحسم الرئاسات الثلاث، تبدو بغداد واقعة تحت اختبارات مزدوجة، أبرزها ضغوط خارجية متصاعدة، وانقسام داخلي حول شكل الدولة وآلية ولادة حكومتها.
وفي وقت سابق، كشف وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن واشنطن سلمت بغداد قائمة بأسماء شخصيات وجماعات مسلحة مصنفة وفق القوانين الأمريكية، وأن واشنطن "لن تفاوض أو تناقش هذه الأسماء مع أي طرف"، بل ستتعامل معها وفق سياستها الخاصة.
كما شدد حسين على أن الضغوط الإسرائيلية تجاه العراق "لا تزال قائمة حتى الآن"، محذراً من أن "البلاد تعد من أكثر دول المنطقة تأثراً بالتوتر الإقليمي".