نفذت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، سلسلة اقتحامات وعمليات دهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللها اعتقالات وإصابات في صفوف الفلسطينيين.
وبحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ففي القدس المحتلة، اقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية بلدة القبيبة شمال غرب المدينة بعدة آليات، دون أن يُبلغ عن وقوع مواجهات أو اعتقالات، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وتشهد بلدات شمال غرب القدس اقتحامات متكررة منذ مطلع الشهر الماضي، رافقتها عمليات دهم واعتقال لعشرات المواطنين.
وفي الأغوار الشمالية، اعتدى مستوطنون، فجر الاثنين، على عدد من نشطاء السلام في قرية شلال العوجا شمال أريحا؛ ما أسفر عن إصابتهم بجروح ورضوض.
وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" الحقوقية، حسن مليحات، إن مجموعات من المستوطنين هاجمت القرية واعتدت على الأهالي والمتضامنين، مضيفًا أن الهجمات تأتي في إطار محاولات المستوطنين لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي نابلس، اعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب حميد الصروان بعد مداهمة منزله في منطقة المخفية وتفتيشه، وفق ما أفادت به مصادر أمنية.
كما اقتحمت بلدتي بيرزيت شمال رام الله، وبيتونيا غربها، حيث سيرت آلياتها العسكرية في الشوارع دون تسجيل عمليات اعتقال أو مداهمات.
وفي طوباس، أصيب شاب بالرصاص الحي في ساقه خلال اقتحام قوات إسرائيلية المدينة ومخيم الفارعة جنوبها. وذكرت مصادر طبية أن المصاب نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد شهود عيان بأن وحدات خاصة إسرائيلية تسللت إلى المدينة والمخيم، وحاصرت منزلين وسط إطلاق نار كثيف، فيما احتجزت عدداً من الشبان، قبل أن تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المنطقة.