أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، حالة التأهب القصوى في الضفة الغربية تحسبًا لأي طارئ أمني خلال "عيد الغفران"، في ظل سلسلة الهجمات التي شهدتها بعض مناطق الضفة مؤخراً.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي أرسل تعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية، حيث تتمركز 24 كتيبة تهدف بالأساس إلى حماية خطوط التماس لمنع تسلل عناصر الفصائل الفلسطينية، وتأمين الطرق السريعة، والمستوطنات.
وقالت الصحيفة، إن الشرطة ستكثف دورياتها في مراكز المدن والمواقع الحساسة، داعية الإسرائيليين الحاملين لرخص السلاح الناري إلى حمل أسلحتهم حتى أثناء أداء الصلاة في الكنس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة نصبت حواجز أمنية عند مداخل الأحياء العربية في القدس بهدف منع الاحتكاكات والاشتباكات، على أن تتم إزالة هذه الحواجز بعد انتهاء العيد.
ويوم الغفران هو اليوم العاشر من السنة العبرية الجديدة.
ويلتزم اليهود في يوم الغفران منازلهم، وتتوقف الحياة كلياً في إسرائيل، حيث تغلق المؤسسات والمحال التجارية والمدارس، وتتوقف الحركة على المعابر بما فيها المطارات والموانئ، وتغلق الشرطة الشوارع.