إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
صعّد الجيش الإسرائيلي من هجومه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية ضمن عمليته العسكرية "السور الحديدي" التي دخلت أسبوعها الرابع، والتي يشارك فيها 10 آلاف جندي، وأسفرت عن نزوح أكثر من 55 ألفا من سكان مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.
وقال شهود عيان، إن أكثر من 10 آلاف من عناصر الجيش الإسرائيلي يشاركون في تدمير مخيمات شمال الضفة الغربية وتهجير سكانها. وأكدوا في اتصال هاتفي مع "إرم نيوز" أن استمرار الجيش الإسرائيلي في هجومه على مدن شمال الضفة الغربية مرشح للتصاعد خلال الأيام القادمة؛ ما يعني إفراغا شبه كامل لهذه المخيمات من سكانها.
وأضافوا، أن المعطيات على الأرض تؤكد أن الهدف التالي لهجوم الجيش الإسرائيلي بعد تدمير المخيمات هو الانتقال إلى بلدات مدن شمال الضفة الغربية، التي يتجاوز عدد سكانها مليون مواطن.
واقع جغرافي جديد
وبحسب شهود العيان، فإن واقعا جغرافيا جديدا بدأ يخلقه الهجوم الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة الغربية، وهي الخطة ذاتها التي تسعى تل أبيب لتنفيذها في بقية مراكز المدن، التي تشمل بالإضافة إلى جنين وطولكرم وطوباس كلا من نابلس وقلقيلية، قبل الانتقال إلى مدن جنوب الضفة.
وأكدوا أن الجيش الإسرائيلي بدأ باستخدام الطائرات المسيرة والقصف المدفعي بكثافة للمرة الأولى منذ بدء عمليته العسكرية في الهجوم على مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأجبر الجيش الإسرائيلي في هجومه على المخيمات مئات العائلات على الخروج من منازلها، وحوّلها إلى ثكنات عسكرية، وذلك بالتزامن مع قيامه بحرق منازل وتجريف الشوارع وإقامة النقاط العسكرية على مداخل هذه المخيمات.
وأسفرت العمليات العسكرية التي أطلقتها إسرائيل في الضفة الغربية تحت اسم "السور الحديدي" عن قتل العشرات من المواطنين الفلسطينيين إلى جانب سقوط المئات من الجرحى.
وأظهرت تقديرات أولية أن عدد النازحين من مخيم جنين تجاوز 20 ألفا، في حين تم نزوح 15 ألفا من مخيم طولكرم، و5 آلاف من بلدة طمون، فيما لا تزال عمليات النزوح مستمرة من بقية مخيمات شمال الضفة الغربية.