قال رئيس الأركان الإسرائيلي الأحد إن قواته ستواصل عملياتها العسكرية الهجومية "بشكل قوي" في الضفة الغربية، بينما كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في أنحاء متفرقة من الضفة.
ووسعت القوات الإسرائيلية عمليات الاقتحام في مدن الضفة الغربية، ودفعت بمزيد من القوات نحو جنين، في اليوم الـ20 من عمليتها العسكرية التي بدأتها هناك، بينما توغلت القوات الإسرائيلية في مناطق أخرى شمال الضفة.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل حيث أطلق جنود إسرائيليون النار باتجاه شبان.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية أجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب شمال الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية "دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، مع استمرار العدوان عليها لليوم الرابع عشر على التوالي".
ففي مدينة طولكرم، انتشر جنود من المشاة في الحيين الشرقي والجنوبي، وأوقفوا المواطنين خاصة الشبان ودققوا في هوياتهم وحققوا معهم ميدانيا، بالتزامن مع تحليق طائرات مُسيرة على ارتفاع منخفض، ما تسبب بحالة من الخوف في صفوف المواطنين، كما شدد الجيش الإسرائيلي حصاره للحي الشرقي وتحديدا في شارع المقاطعة، وسط مناشدات من الأهالي بتوفير المساعدات الغذائية لهم.
وكان 3 فلسطينيين قتلوا الأحد، هم امرأتان إحداهما حامل وشاب، خلال عملية عسكرية إسرائيلية بدأت فجر الأحد في مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال في وقت سابق الأحد إن توسيع عملية "الجدار الحديدي"، في شمال الضفة الغربية إلى مخيم نور الشمس للاجئين، يهدف إلى "سحق البنية التحتية للإرهابيين في مخيمات اللاجئين ومنع عودتهم" وفق تعبيره.
وأضاف: "لن نسمح لمحور الشر الإيراني بإقامة جبهة إرهاب شرقية من شأنها أن تهدد مستوطنات الضفة وخط التماس والمراكز السكانية الكبيرة في إسرائيل"، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأحد.