انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
أثارت حملة أطلقها فريق تطوعي في سوريا لطلاء جدران أحد السجون في اللاذقية موجة واسعة من الغضب، وسط اتهامات بمحاولة طمس الأدلة على الفظائع التي وقعت داخله.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، صور ومقاطع فيديو تُظهر مجموعة من الشباب والفتيات أثناء طلاء جدران زنازين فرع الأمن السياسي باللون الأبيض، ووضع رسومات وعبارات مثل "فتحت الأبواب وحلقت الأرواح"، ما أثار استياء واسعًا بين النشطاء وذوي الضحايا.
ويُعرف الفريق الذي يحمل اسم "سواعد الخير" عن نفسه بأنه مجموعة تطوعية شبابية مستقلة تهدف إلى إعمار سوريا، وتشجيع العمل التطوعي، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن من بين أعضائه الإعلامي يزن باسم فوريتي، المذيع السابق في التلفزيون السوري.
وفي سياق متصل، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حكومة تصريف الأعمال إلى الحفاظ على الأدلة والوثائق التي تم العثور عليها في السجون والفروع الأمنية، محذرة من أن فقدان هذه الأدلة قد يضر بجهود العدالة لضحايا الاختفاء القسري وعائلاتهم.
وأوضحت المنظمة أن "عشرات الآلاف من السوريين اختفوا قسرًا على يد أجهزة الأمن والمخابرات، ومن حق العائلات معرفة الحقيقة"، مشددة على أن الحفاظ على الأدلة يمثل خطوة ضرورية لبناء الثقة بين الحكومة الانتقالية والشعب السوري.