logo
العالم العربي

"طمس أدلة على الفظائع".. طلاء جدران زنازين في اللاذقية يثير الجدل

أبواب الزنازين في سجن اللاذقيةالمصدر: مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت حملة أطلقها فريق تطوعي في سوريا لطلاء جدران أحد السجون في اللاذقية موجة واسعة من الغضب، وسط اتهامات بمحاولة طمس الأدلة على الفظائع التي وقعت داخله.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، صور ومقاطع فيديو تُظهر مجموعة من الشباب والفتيات أثناء طلاء جدران زنازين فرع الأمن السياسي باللون الأبيض، ووضع رسومات وعبارات مثل "فتحت الأبواب وحلقت الأرواح"، ما أثار استياء واسعًا بين النشطاء وذوي الضحايا.

أخبار ذات علاقة

سجن صيدنايا

أم وأطفالها الستة.. مأساة عائلة سورية في سجون الأسد

ويُعرف الفريق الذي يحمل اسم "سواعد الخير" عن نفسه بأنه مجموعة تطوعية شبابية مستقلة تهدف إلى إعمار سوريا، وتشجيع العمل التطوعي، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن من بين أعضائه الإعلامي يزن باسم فوريتي، المذيع السابق في التلفزيون السوري.

أخبار ذات علاقة

 فرق الدفاع المدني السورية أمام سجن صيدنايا

الكشف عن شبكة تتاجر بأعضاء المعتقلين في السجون السورية

 وفي سياق متصل، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" حكومة تصريف الأعمال إلى الحفاظ على الأدلة والوثائق التي تم العثور عليها في السجون والفروع الأمنية، محذرة من أن فقدان هذه الأدلة قد يضر بجهود العدالة لضحايا الاختفاء القسري وعائلاتهم.

وأوضحت المنظمة أن "عشرات الآلاف من السوريين اختفوا قسرًا على يد أجهزة الأمن والمخابرات، ومن حق العائلات معرفة الحقيقة"، مشددة على أن الحفاظ على الأدلة يمثل خطوة ضرورية لبناء الثقة بين الحكومة الانتقالية والشعب السوري.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC