مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جهاز "الموساد" بإخفاء معلومات عنه، تتعلق بعملية اغتيال أمين عام ميليشيا "حزب الله" حسن نصر الله، وعدد من أنصاره في الـ27 من سبتمبر/ أيلول 2024.
وقال نتنياهو في لقاء مع قناة "أخبار الـ14" مساء أمس السبت، إن رئيس "الموساد" دافيد بارنيع أخفى معلومات عنه، كان يمكنها تقديم موعد الهجوم على نصر الله وحاشيته.
وأوضح نتنياهو أنه لم يعلم باعتزام ميليشيا "حزب الله" نقل أجهزة اتصالات "البيجر" لفحصها في إيران، إلا بعد توافر المعلومة بأسبوع لدى "الموساد".
وأشار إلى إنه تلقى المعلومة عن طريق الصدفة، وذلك في سياق نقاشات أمنية مع قيادات في "الموساد"؛ وحين سأل عن سر حجب المعلومة عنه، تعللت القيادات بأن المعلومة لا تشكل تهديدًا إلى حد كبير على تنفيذ العملية.
وقال نتنياهو إنه أمر في نهاية النقاش بتنفيذ عملية اغتيال نصر الله وقادته فورًا. وأضاف: "قلنا إننا سنتجه شمالًا، وحددنا موعدًا. أردنا أن نبدأ بهذه الضربة المفاجئة. كان هناك خلل، وهو أن حزب الله أرسل أجهزة البيجر لفحصها في إيران، وخلال محادثتي مع مسؤولي الموساد، اكتشفتُ ذلك".
وبسبب الخوف من اكتشاف المتفجرات في أجهزة "البيجر"، تقرر تنفيذ العملية بقيادة "الموساد".
وأضاف رئيس الوزراء: "سألتهم: متى حدث هذا؟ فأجابوني: قبل أسبوع. هذا كل شيء. قلتُ: ماذا؟. فقالوا إن احتمال عثورهم على المتفجرات في أجهزة البيجر، لا يتجاوز 50%. قلت إننا نجتمع الآن لاتخاذ قرار حول تنفيذ العملية، وقمنا بتنفيذها بالفعل".
وأضاف: "وجهت ضربة موجعة لميليشيا "حزب الله" وتسببت في إحباط معنوي هائل، وفتحت الباب أمام مواصلة العمل العسكري الذي كنا نركز عليه. كان هناك نقاش حول الخطوة التالية، قدمنا موعد الحرب 3 أسابيع، فما الخطوة التالية؟ ينبغي أن تكون التركيز على مخزون صواريخ الميليشيا، وهذا هو ما حدث بالفعل".