قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
كشف مصدر طبي في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تفاصيل "دقائق الرعب"، التي رافقت لحظة قصف الجيش الإسرائيلي للمستشفى.
وقال المصدر الطبي، في مقابلة مع "إرم نيوز"، إن الصحفيين تواجدوا في شرفة علوية مخصصة لهم يلتقطون فيها الأنفاس وإشارة الإنترنت معاً، كونها المكان الوحيد، الذي يتيح إشارة لاسلكية قوية بعض الشيء، تتيح التواصل مع العالم الخارجي.
وأضاف المصدر الطبي أنه خلال ثوانٍ انفجر الوضع، موضحاً أنه خلال اللحظات الأولى للهجوم حلقت طائرات "كواد كابتر" مقابل شرفة الصحفيين المجاورة لقسم العمليات، وأطلقت صواريخ تحذيرية ناحيتهم، وكان بينهم اثنتان من الصحفيات.
وتابع قائلاً: "قبل أن يبدأ أي شخص في التحرك من مكانه تم قصف المستشفى بالصاروخ الأول، وما إن بدأ الصحفيون التجهيز سريعاً لتغطية استهداف المستشفى أصاب صاروخان المبنى في آن واحد، رغم أن ما ظهر على الشاشات انفجار واحد استهدف فرق الدفاع المدني والصحفيين على مرأى العالم أجمع".
وأردف أن المستشفى اهتزت أركانه بعد الصواريخ الثلاثة التي أصابته، وسط حالة من الرعب اجتاحت عنابر المرضى خاصة في قسم العمليات، الذي كان أطباؤه يجرون، لحظة القصف الإسرائيلي، عمليات جراحية.
وشدد المصدر الطبي على أن الجيش الإسرائيلي تذرع في قصف مجمع ناصر الطبي بوجود أحد المسلحين، الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر في المكان، وهو ما نفاه بشكل قاطع.
وأكد أن الجيش قصف صحفيين وبينهم نساء أمام العالم، وكان يمكنه استهداف أي شخص دون الحاجة لقصف المستشفى بسبب ما يمتلكه من قدرات، لكن النية مبيتة، لذلك بحسب قوله.
ويوم الإثنين الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي، مستشفى ناصر، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل، بينهم 5 صحفيين يعملون في وكالتي "رويترز"، و"أسوشيتد برس"، وقناة الجزيرة، وغيرها.