نفت حركة حماس، اليوم الثلاثاء أن يكون أي من الفلسطينيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي في غزة أمس الاثنين، مسلحين.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أن غارته على المستشفى التي أودت بحياة نحو 20 شخصاً، بينهم 5 صحفيين، أسفرت عن مقتل 6 مسلّحين.
ووفق بيان للجيش، فإن 6 من بين القتلى كانوا من عناصر مسلحة، أحدهم شارك في هجوم على مستوطنة بغلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
لكن الجيش أوضح أنه يُجري تحقيقا في كيفية مقتل مدنيين، بينهم خمسة صحفيين. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "مأساوي".
وذكر المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس في بيان أن أحد الفلسطينيين الستة الذين زعمت إسرائيل أنهم مسلحون قُتل في منطقة المواصي على بُعد مسافة من المستشفى، فيما قُتل آخر في مكان آخر في وقت مختلف.
ولم يوضح بيان "حماس" ما إذا كان القتيلان اللذان لقيا حتفهما في أماكن أخرى من المدنيين أيضا.