أعربت الصين، اليوم الثلاثاء، عن صدمتها إزاء الضربتين اللتين نفذتهما إسرائيل الاثنين على مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة، وأسفرتا عن مقتل 20 شخصًا بينهم خمسة صحافيين.
وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غو جياكون عن "صدمتنا وإدانتا لأن أفراد طواقم طبية وصحافيين لقوا مجددًا للأسف حتفهم في النزاع"، مقدمًا تعازيه لأقاربهم.
وفي وقت سابق من أمس الاثنين، دعت السفارة الصينية، رعاياها العاملين في إسرائيل إلى الالتزام بالقنوات الرسمية واتباع سياسات العمل والقوانين المحلية بدقة، مشددة على ضرورة توخي الحذر الشديد أثناء وجودهم في البلاد.
وسبق للسفارة الصينية، أن دعت رعاياها إلى مغادرة إسرائيل عبر المعابر الحدودية البرية في أسرع وقت ممكن نظرًا لتدهور الوضع الأمني واستمرار إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي خلال الحرب التي اندلعت بين طهران وتل أبيب في يونيو/ حزيران الماضي.
من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، عن الشعور بالفزع والصدمة لمقتل عدد من الصحفيين وأفراد الطوارئ والمدنيين بغارة جوية إسرائيلية على مستشفى ناصر في غزة.
وقالت الوزارة، عبر منصة إكس: "يجب التحقيق في هذا الهجوم"، ودعت إسرائيل إلى "السماح للإعلام الأجنبي المستقل بالوصول الفوري وتوفير الحماية للصحفيين العاملين في غزة".
بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إن القصف الإسرائيلي لمستشفى في غزة الذي تسبب بمقتل مدنيين وصحفيين "لا يمكن التسامح معه".
ودعا ماكرون إسرائيل إلى احترام القانون الدولي.