قصف مدفعي من آليات إسرائيلية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون أن المقاتلين الأجانب يشكلون خطرًا جسيمًا على استقرار سوريا، داعيًا إلى اتباع برنامج لإصلاح القطاع الأمني ونزع السلاح.
وأشار بيدرسون، في جلسة لمجلس الأمن، الخميس، إلى أن المرحلة الانتقالية يجب أن تؤدي إلى دستور يعكس إرادة الشعب السوري، معربًا عن أمله في نشر نتائج عمل لجنة تقصي الحقائق في السويداء على الملأ.
وشدد بيدرسون على أن السلطات الحاكمة المؤقتة ملزمة بضمان حماية كل الأقليات في سوريا، محذرًا من أن خطر اندلاع العنف ما زال قائمًا رغم حالة الهدوء الراهنة، كما رفض الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وبخصوص المساعدات الإنسانية، قال المبعوث الأممي إن وصولها إلى السويداء يبقى محفوفًا بالمخاطر، داعيًا إلى توفير وصول آمن، كما شدد على أهمية ضمان المساءلة والمحاسبة بغض النظر عن الولاءات والانتماءات، واتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة التنظيمات الإرهابية.
وأكد أن نجاح العملية الانتخابية في سوريا يتطلب شفافية وانفتاحًا، مع مشاركة جميع السوريين وتمثيل عادل للمرأة في البرلمان المقبل.
ومن جهته، دعا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الحكومة السورية إلى مكافحة التهديدات الإرهابية وحماية الأقليات الدينية والأماكن المقدسة، كما حذر من "تهميش" العسكريين والموظفين في عهد نظام بشار الأسد.
وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن الخميس، إن أعمال العنف في السويداء والساحل السوري تستدعي محاسبة مرتكبيها، مشيرًا إلى أن نحو 200 ألف شخص اضطروا لمغادرة السويداء بعد الأحداث الأخيرة.
وطالب بإجراء إصلاح هيكلي لجهات إنفاذ القانون في سوريا، محذرًا من تهميش الأفراد والعسكريين الذين خدموا البلاد في عهد النظام السابق، لأن ذلك قد يمهد السبيل لأعمال انتقامية، على حد تعبيره.
