كشف مصدر من مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) لموقع "تلفزيون سوريا" عن استعداد المجلس لعقد "ملتقى تشاوري" في مدينة الرقة يوم الاثنين القادم، لمناقشة المبادئ الدستورية.
ويعد "مسد" الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ويضم أحزابا وتيارات عربية وكردية وسريانية وآشورية إلى جانب شخصيات ومثقفين وسياسيين سوريين من غالبية المناطق السورية.
وسيشارك في الملتقى أحزاب وأطر سياسية من شمال شرقي سوريا إلى جانب وجهاء وشيوخ عشائر عربية وممثلي نقابات ومنظمات محلية وشخصيات وأحزاب وتيارات من بقية المناطق السورية، وممثلين عن الطائفتين "الدرزية والعلوية".
وأشار المصدر إلى أن "الملتقى سوف يناقش بشكل رئيس المبادئ الدستورية، ويقدم في ختامه ورقة تتضمن بنودا لم يتم تضمينها في الإعلان الدستوري الذي أعلنت عنه الحكومة السورية المؤقتة".
ومن المتوقع أن يتم "تشكيل لجنة باسم الملتقى لمناقشة هذه المبادئ وطرحها على الحكومة السورية المؤقتة" وفق ما أكده المصدر، موضحا أن "الملتقى كان من المفترض عقده في العشرين من الشهر الجاري ولكن تم تأجيله لأسباب لوجستية ولضمان مشاركة أوسع فيه وأن الموعد الحالي حدد بتاريخ 25 أغسطس/ آب الجاري في حال عدم حدوث أي طارئ قد يفضي لتأجيله مجددا".
وشدد المصدر على أن "الملتقى يأتي ضمن إطار دعم تنفيذ اتفاق 10 مارس/ آذار بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي" منوهاً إلى أن "الهدف من مخرجاته هو تقديم رؤية أوسع حول المبادئ الدستورية واقتراح إضافة بنود للإعلان الدستوري تمثل مطالب وتطلعات كافة المكونات السورية".
