رئيس الوزراء الياباني: سأواصل الاضطلاع بمهام المنصب لحين انتخاب زعيم جديد
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، إن المرحلة الانتقالية في البلاد شهدت خلال الشهر الماضي تصعيدًا عنيفًا أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، واستنزاف الثقة، وخلق مخاطر متزايدة للتجزئة، في إشارة إلى أحداث السويداء، مشددًا على الحاجة إلى تغييرات كبرى في مسار الأمن والانتقال السياسي.
وأضاف بيدرسون في تصريحات صحفية، الاثنين، إلى أن السوريين ما زالوا يعانون من العنف المروّع في السويداء، قائلًا إنه لم يكن يجب أن يحدث.
وندد بيدرسون بالتدخل الأجنبي "غير المقبول" في المنطقة، إلى جانب الانتهاكات ضد المدنيين والمقاتلين في السويداء، وكذلك الغارات الجوية الإسرائيلية الخطيرة التي استهدفت السويداء ودمشق.
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد باختطاف نساء درزيات عقب دخول القوات الأمنية إلى مناطق معينة، بالإضافة إلى تقارير عن اختفاء نساء وأطفال ورجال.
واعتبر بيدرسون أن أوجه الشبه مع حوادث سابقة شملت نساء علويات – والتي يُقال إنها لا تزال مستمرة – تثير قلقًا بالغًا.
كما أكد أن سوريا، كدولة ذات سيادة، يجب أن تحتكر الاستخدام المشروع للقوة، وأن تعمل ضمن إطار سيادة القانون.