logo
العالم العربي

بين الهدنة وتوسيع الضربة.. ضبابية تغلف قرارات نتنياهو بشأن غزة

بين الهدنة وتوسيع الضربة.. ضبابية تغلف قرارات نتنياهو بشأن غزة
غارة إسرائيلية على قطاع غزةالمصدر: رويترز
03 مايو 2025، 9:17 ص

تسود حالة من الضبابية الشديدة المواقف الإسرائيلية وقرارات رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، بشأن الحرب على غزة، تعكسها المواقف والتصريحات المتضاربة، الصادرة عن نتنياهو نفسه وعن مكتبه.

أخبار ذات علاقة

دبابات إسرائيلية في قطاع غزة

تعبئة المزيد من الاحتياط.. قرار إسرائيلي بتوسيع الحرب في غزة

 وفي الوقت الذي تترقب فيه الأوساط السياسية، في إسرائيل وغزة، قرار المجلس الأمني الوزاري المصغر "الكابينت"، بتوسيع دائرة الحرب على غزة، انتشرت أنباء عن رفض نتنياهو مقترحًا مصريًا لإنهاء القتال وحل أزمة الرهائن.

وقالت القناة 13 العبرية، في تقرير لها، إنه "على خلفية جمود المحادثات في الأسابيع الأخيرة، قالت مصادر مصرية، في تصريحات صحفية نشرت الجمعة، إن جهود التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة فشلت، وأبلغت إسرائيل الوسطاء برفضها التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار".

وأفادت التقارير أيضًا بأن "إسرائيل انسحبت من البنود التي تم الاتفاق عليها في الأيام الأخيرة، وترغب في إبقاء قواتها في غزة حتى نهاية العام، بل تصر على توسيع العملية العسكرية في غزة".

وأصدر مكتب نتنياهو، الجمعة، بيانًا أكد فيه "عدم صحة التقارير التي تحدثت مؤخرًا عن رفض إسرائيل للمقترح المصري الأخير بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، زاعمًا أن "حركة حماس كانت ولا تزال العقبة أمام الاتفاق".

في المقابل، نقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر فلسطينية قولها إن حماس لم تتلقَّ أي إشعار من الجانب المصري بفشل المفاوضات، وتواصل الدفع نحو صفقة شاملة.

أخبار ذات علاقة

عناصر من حركة حماس في قطاع غزة

مقترح غير مسبوق.. حماس تعرض تسليم أسلحتها الثقيلة لمصر

ويأتي بيان مكتب نتنياهو في وقت تستعد فيه إسرائيل لتوسيع كبير في عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق ما أفادت به القناة 13 العبرية، التي قالت إنه "بحسب التقديرات، لا تنوي حماس إبداء أي مرونة في إطار المفاوضات". 

وتشمل بعض الخطوات المطروحة على الطاولة حاليًا السيطرة على مساحات واسعة داخل قطاع غزة، إلى جانب استدعاء مزيد من قوات الاحتياط، وفق القناة.

ويندرج ذلك في إطار خطة أوسع تم إعدادها خلال الأسابيع الأخيرة في المستويات العليا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وقد تم بالفعل عرض أجزاء منها على القيادة السياسية للمصادقة.

وبناءً على ذلك، من المقرر أن ينعقد المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغر "الكابينت"، يوم الأحد، لمناقشة القضية، ومنح الموافقة النهائية على توسيع العمليات العسكرية في غزة، في ظل تعثر مفاوضات صفقة التبادل.

وعكست تصريحات كبار الشخصيات السياسية والعسكرية في الأسابيع الأخيرة، فعليًا، نية إسرائيل توسيع نطاق القتال، حيث وجه رئيس الأركان، اللواء إيال زامير، تهديدًا لحركة حماس.

وقال خلال إحدى الفعاليات: "نرغب في توجيه ضربة قاصمة لهم، إذا لزم الأمر سنفعل ذلك في أسرع وقت، سنستخدم كل قوتنا، سنزيد وتيرة العمليات وكثافتها".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC