يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين المقبل، اجتماعا خاصا للموافقة على المقترح الأمريكي بإرسال قوة عسكرية أجنبية إلى قطاع غزة، في إطار جهود نزع سلاح حركة حماس.
ورغم أن تفويض هذه القوة لم يُحدد بعد، إلا أن إسرائيل بدأت استعداداتها الأولية في الأيام الأخيرة لاستيعاب الآلاف من الجنود الأجانب، وفق ما أوردته هيئة البث العبرية.
وتسعى إسرائيل أن يكون التفويض لهذه القوة العسكرية من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذا أهمية، بحيث يكون قادرا على التحرك بقوة ضد حماس بهدف نزع سلاحها ونزع السلاح من قطاع غزة، وفقا للتقرير.
وسيؤثر هذا التفويض الممنوح للقوة على هوية الدول التي ستكون مستعدة لإرسال جنود إلى غزة. وحتى الآن، لم تعلن سوى إندونيسيا عن نيتها إرسال جنود إلى القطاع.
وفي تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أمس الجمعة، كشفت فيه أن الجيش الأمريكي يخطط لتقسيم غزة إلى "منطقة حمراء" و"منطقة خضراء" تحرسها قوات أجنبية وإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإنه سيتم نشر قوات أجنبية في البداية إلى جانب جنود إسرائيليين في شرق غزة.