كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن خطة أعدها الجيش الإسرائيلي لـ"استئناف القتال في غزة ونزع سلاح حماس" حال عدم موافقة مجلس الأمن على مشروع القرار الأمريكي الخاص بالقطاع.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى دفع خطتها بقوة أكبر إلى المرحلة التالية، لكنها تواجه صعوبات، وفقا للهيئة.
ويتضمن مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن، والمقرر التصويت عليه الاثنين، تحديد أدوار القوة الدولية التي تسعى الإدارة الأمريكية إلى تشكيلها، ومن المفترض أن تعمل بالتعاون مع الشرطة الفلسطينية.
وفي ظل احتمال فشل هذه الخطوة، يخطط الجيش الإسرائيلي لوضع خطة لنزع سلاح حماس بالتزامن مع استئناف القتال.
وصرح مصدر إسرائيلي بالقول إن "السؤال ليس ما إذا كان سيتم نزع سلاح حماس، بل من سيقوم بذلك".
على صعيد متصل، قالت الهيئة الإسرائيلية إن "الصندوق الإنساني" جمّد أنشطته داخل قطاع غزة في الأيام الأخيرة، مع وقف إطلاق النار ودخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات، بحسب تأكيدها.
ووفقًا لمصادر الهيئة، لم يُشغّل الصندوق مقاره منذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وصرح الصندوق بأنه "في ضوء التهدئة المستمرة في غزة، يُجري صندوق غزة الإنساني (GHF) تعديلات على أنشطته، مع مواصلة المناقشات مع شركائه بشأن المرحلة التالية من جهود الإغاثة".
