كشفت تقارير إعلامية أن المنشأة الصناعية بمنطقة "ميمه" في محافظة أصفهان وسط إيران، التي شهدت انفجارا قويا الثلاثاء، مخصصة لصناعة المتفجرات والطائرات المسيرة.
وذكرت وكالة "إيلنا" أن المصنع متخصص في إنتاج المواد المستخدمة في الألعاب النارية والعروض الضوئية، إلا أن معطيات إضافية تشير إلى نشاطات أشد حساسية.
ويُظهر الموقع الرسمي لشركة "آوا نار بارسيان" أنها تنشط أيضاً في تصنيع المتفجرات والبارود، وتعمل تحت إشراف مباشر من مجلس الأمن القومي الإيراني.
في السياق ذاته، أفاد موقع "إيران إنترناشونال" المعارض بأن الشركة ترتبط بشركة "نارجستر سباهان"، المتخصصة في تقنيات الطائرات المسيّرة، التي كانت قد شهدت انفجارًا مشابهًا في عام 2021.
وتشير المعلومات إلى أن دامون بهشت نجاد، أحد مديري "نارجستر سباهان"، يشغل أيضًا رئاسة مجلس إدارة "آوا نار بارسيان"، ما يعزز فرضية الترابط بين الشركتين في إطار الصناعات الدفاعية الإيرانية.
ورغم حساسية الحادث، لم تُنشر أي صور من موقع الانفجار، في حين بثت وسائل الإعلام الرسمية مشاهد لا علاقة لها بموقع الحادث.
وتخضع "آوا نار بارسيان"، بحسب وثائق رسمية، لرقابة هيئة حماية المعلومات في إدارة الأسلحة والذخائر بمحافظة أصفهان.
يُذكر أن صحيفة الغارديان البريطانية كانت قد ربطت انفجار منشأة "نارجستر سباهان" عام 2021 بتصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهم فيها إيران بإرسال طائرة مسيّرة انتحارية إلى داخل إسرائيل دعماً لحركة حماس.
وذكرت تقارير أن الانفجار خلف قتيلين وعدة إصابات.