أكد رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال إيال زامير أن المواجهة مع إيران لم تنته بعد.
وقال زامير، في اجتماع رفيع للتقييمات الاستراتيجية الواسعة لم يعقد منذ عامين، إن على الجيش أن يكون مستعدًا لمواصلة حرب واسعة النطاق، في واقع أمني معقد ومتعدد المحاور والجبهات، بحسب ما نقلته عنه القناة السابعة العبرية.
وكان الاجتماع عقد في سرية تامة، لتقييم الوضع الداخلي والمباشر والإقليمي، برئاسة زامير، وبمشاركة أعضاء من هيئة الأركان العامة وهيئة الأركان العملياتية.
وأفادت القناة السابعة بأنه خلال الاجتماع، عُرضت الصورة الاستخبارية والعملياتية والاستراتيجية للوضع الأمني، من الحدود المباشرة إلى أعماق الشرق الأوسط، بما في ذلك مراجعة شاملة للعمليات والاتجاهات من طهران إلى غزة.
وحلل رئيس الأركان والقادة التحديات المستقبلية والتحركات العسكرية المتوقعة.
واقترح زامير خطة قتالية جديدة في غزة. ورغم ذلك أعلن عن أنه سيتم تخفيض عدد قوات الاحتياط القتالية بنسبة 30%.
وأشار زامير إلى أن "الجيش الإسرائيلي مُطالب بالعمل هجوميًّا في بضع ساحات، إلى جانب الدفاع الأساس في كل الساحات وعلى الحدود"، مشددًا على مواصلة الحفاظ على التفوق الجوي والجهد الاستخباراتي.
ووفق زامير، تُعدّ الحرب في قطاع غزة من أكثر المعارك التي شهدها الجيش الإسرائيلي تعقيدًا.
وقال إن الجيش الإسرائيلي حقق "إنجازات عظيمة.. إلا أننا دفعنا ثمنًا باهظًا في القتال"، مستدركًا بالقول: "سنواصل العمل لتحقيق أهدافنا، إعادة المختطفين وإسقاط حماس".
وأضاف زامير: "نعمل على عدة محاور. سنواصل إضعاف ومنع القدرات الاستراتيجية لسوريا وحزب الله، ونحافظ على استمرار عملياتنا هناك".
وتابع: "نعمل في الضفة الغربية، ونواصل مكافحة العناصر الفلسطينية بشكل متواصل.. إيران أمام أعيننا، فالمعركة ضد إيران لم تنتهِ بعد".
