أعلنت اللجنة السورية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل نتائج عملها، مؤكدة ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين بينها القتل العمد، والتحقق من مقتل 1426 شخصًا معظمهم مدنيون.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، قال رئيس اللجنة، القاضي جمعة العنزي، إن اللجنة انتهت من تقريرها في نهاية المهلة المحددة وتم تسليمه للرئيس السوري، مشيرًا إلى أن الأحداث التي تشهدها المنطقة الجنوبية كانت سببًا في تأخير الإعلان عن تسليمه.
ومن جهته، ذكر المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان أن اللجنة اعتمدت في أداء مهامها على الرصد العام والتقصي والتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات المرتكبة ضمن إطار ولايتها مكانيًا في اللاذقية وطرطوس وحماة، وزمانيًا للنظر في أحداث مطلع آذار وما يليها.
وأكد أنها زارت 33 موقعًا، وعاينت أماكن الوقائع، وكشفت على المقابر وأماكن الدفن المتعددة، ووصفت مشاهداتها بحضور المخاتير ورجال الدين وعدد من ممثلي العائلات.
وأشار الفرحان إلى أن اللجنة أشركت في عملها، بتدوين الإفادات، سبع مساعدات قانونيات مختصات ينتمين إلى الشريحة المتضررة من الطائفة العلوية، إضافةً إلى ثلاث سيدات من عائلات الضحايا شاركن في جلسات الاستماع.
وقال: استمعت اللجنة إلى 23 إحاطة وإفادة من مسؤولين في الجهات الرسمية، واستجوبت المشتبه بهم الموقوفين، واتخذت الإجراءات اللازمة لإحالتهم إلى القضاء.