تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلا عن مصدر غربي على صلة بالجيش اللبناني، أن الجيش ينفّذ يوميًا عمليات لجمع أسلحة حزب الله وتفكيك منشآته في منطقة جنوبي الليطاني، بما في ذلك مواقع تحت الأرض.
وأوضح المصدر أن الجيش اللبناني يتحفظ على نشر أي وثائق أو صور لهذه الأنشطة، خشية أن يُصوَّر كمتعاون مع إسرائيل، أو أن يتعرض لردود فعل معادية من السكان في جنوبي البلاد.
وبحسب المصدر نفسه، فإن هذا التحفظ الإعلامي هو ما يدفع الجيش اللبناني، منذ وقف إطلاق النار الأخير، إلى تسليط الضوء على عملياته ضد منشآت المنظمات الفلسطينية المسلحة، مع تجنّب الإعلان عن نشاطاته ضد "حزب الله".
وقررت الحكومة اللبنانية الثلاثاء "تكليف الجيش اللبناني وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي" بيد ستة أجهزة أمنية وعسكرية، على أن يتمّ "عرضها على مجلس الوزراء قبل 31 من الشهر الجاري لنقاشها وإقرارها".
وعقدت الحكومة الخميس اجتماعا في القصر الجمهوري، تناول مضمون مذكرة حملها المبعوث الأمريكي توم باراك إلى المسؤولين اللبنانيين، تتضمّن خصوصا جدولا زمنيا وآلية لنزع سلاح الحزب الذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان.
وأعلن وزير الإعلام بول مرقص بعد انتهاء الاجتماع الموافقة على المقدمة الواردة في الورقة الأمريكية، من دون التطرق الى البنود المتعلقة بالمراحل الزمنية لنزع السلاح.
وأدرجت الحكومة قرارها الذي وصفه خصوم الحزب بأنه "تاريخي"، في إطار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وأنهى الحرب بين حزب الله واسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني). ونصّ على حصر حمل السلاح بالأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية الرسمية.
وسارع الحزب الأربعاء إلى رفض القرار.