قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يساعد على نزع سلاح ميليشيا حزب الله، بمجموعة من الغارات الليلية على مستودعاته في مختلف المواقع، تزامنًا مع الجدل الكبير في الساحة اللبنانية حول هذا الملف.
ووفق تقرير "معاريف"، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مستودعات ذخيرة ومواقع تابعة لميليشيا حزب الله في جنوب لبنان. ونفذت طائرات سلاح الجو بضع موجات من الغارات على مدار ساعة تقريبًا.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو نفّذ هجمات مكثفة على سلسلة من أهداف ميليشيا حزب الله في جنوب لبنان. ومن بين الأهداف التي تعرّضت للهجوم، مستودعات أسلحة، ومنصة إطلاق، وبنية تحتية تابعة للحزب، حيث كان يُخزّن أدوات هندسية تُستخدم في ترميم البنية التحتية في المنطقة.
وصرح مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "يواصل حزب الله محاولاته لإعادة بناء البنية التحتية في جميع أنحاء لبنان، واتهمه بتعريض المواطنين اللبنانيين للخطر مستخدمًا إياهم دروعًا بشرية.
وبحسب تصريحات المتحدث العسكري الإسرائيلي، فإن وجود أسلحة وأنشطة ميليشيا حزب الله في المنطقة يُشكّل انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وأشادت "معاريف" بإعلان الحكومة اللبنانية عن خطوة وصفتها بالمهمة تهدف من خلالها إلى تحقيق احتكار السلاح في البلاد وتعزيز نزع سلاح ميليشيا حزب الله.
وصرح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بأن مجلس الوزراء كلّف الجيش بإعداد خطة للحد من حيازة ميليشيا حزب الله للسلاح وحصره في الجيش، على أن تُعرض الخطة في نهاية أغسطس/ آب وتُنفّذ قبل نهاية العام، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز دور المؤسسات الشرعية في البلاد.
وعارضت ميليشيا حزب الله بشدة هذه الخطوة. وعقدت مؤتمرًا صحفيًّا زعمت فيه أن "حكومة نواف سلام ارتكبت خطيئةً كبرى بقرارها الذي يُجرّد لبنان من سلاح المقاومة ضد العدو الإسرائيلي".