مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
يمثل وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، رئيس حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الصلح في تل أبيب، لحضور جلسة استماع في دعوى تشهير.
ورفع غانتس القضية ضد غابي أرونوف، وهو مواطن نشر تقريرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، يتهم غانتس بالتورط في "مؤامرة خيانة" وتجسس لصالح الإدارة الأمريكية، بهدف إسقاط حكومة نتنياهو.
ووفقًا لصحيفة "معاريف"، يطالب بيني غانتس بتعويض مالي قدره 160 ألف شيكل (50 ألف دولار)، ويوضح أنه ينوي "وضع حدٍّ لمروجي الأكاذيب".
وتضمن التقرير، الذي جرى نشره في ديسمبر/ كانون الأول 2024، وحصل على أكثر من 100 ألف مشاهدة، مزاعم تآمرية مفادها أن غانتس، ورئيس الأركان آنذاك هرتسي هاليفي، والمستشار القانوني لرئيس الوزراء، كانوا جزءًا من "مؤامرة"، مكنت حماس من تنفيذ هجوم 7 أكتوبر، بهدف الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإقامة دولة فلسطينية.
وكتب صاحب التقرير أيضًا أن "غانتس وعضو الكنيست السابق غادي آيزنكوت كانا متعاونين مع الأمريكيين، وتم زرعهما في مجلس الحرب لتزويد الولايات المتحدة بالمعلومات".
وقال مقربون من غانتس إن هذه حالة استثنائية: "نحن نتعامل مع أشخاص ينشرون مؤامرات تتسرب في النهاية إلى الجمهور. هذا ليس انتقادًا أو معارك على مواقع التواصل الاجتماعي، بل كذبة متطرفة تهدف إلى النيل من ثقة الجمهور وأمن الدولة. غانتس قرر عدم الصمت بعد الآن".
ومن المتوقع أن تكون جلسة اليوم مرحلة تمهيدية في القضية. وتقدر حاشية غانتس أن هذا اختبار آخر في حرب رئيس حزب "أزرق أبيض" ضد انتشار الأكاذيب على وسائل التواصل الاجتماعي.