أكدت روسيا اليوم الجمعة، رضاها عن الاتصالات المكثفة مع حكومة دمشق.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو ودمشق تحافظان على التواصل على المستويات كافة والحوار مستمر بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "يتم الحفاظ على الاتصالات الرسمية على جميع المستويات، ونحن راضون عن أنها أصبحت مكثفة مؤخرًا".
أشارت زاخاروفا، يستمر الحوار على مستويات متعددة بين الجهات المعنية، ويشمل جدول الأعمال أيضًا قطاع النفط والغاز، وفق ما أوردت "سبوتنيك".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية، أن موسكو تعرب عن القلق إزاء انتهاك إسرائيل لاتفاقيات وقف إطلاق النار مع لبنان وستواصل جهودها لتحقيق الاستقرار.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، قوله إن روسيا قد تلعب دورًا في تعزيز الأمن ودعم الشرطة السورية.
وزار الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، روسيا، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال خلال اللقاء في الكرملين: "سوريا الجديدة تعيد ربط العلاقات الاستراتيجية والسياسية مع الدول كافة، وعلى رأسها روسيا".
وأكد أن بلاده "تحترم جميع الاتفاقيات السابقة الموقّعة مع روسيا، وتحاول إعادة تعريف طبيعة العلاقات مع موسكو".
وأكد الشرع أن "سوريا ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا، والأهم هو الاستقرار في البلاد والمنطقة"، لافتًا إلى أن "روسيا وسوريا تربطهما جسور تعاون جادة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي".
