أعلنت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" (WCK) عن اضطرارها إلى وقف عملياتها في قطاع غزة جرّاء نفاد الإمدادات الضرورية لطهي الطعام.
وقالت المنظمة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إنها لم تعد تملك الموارد الكافية لطهي الوجبات أو إعداد الخبز في المنطقة".
وأشارت إلى أن جاء ذلك "بعد تقديم أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز خلال الأشهر الـ18 الماضية"، وفق البيان.
وأضاف البيان أن "إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية في أوائل مارس/ آذار الماضي، منع المنظمة من تجديد مخزونها الغذائي؛ ما أثر في قدرتها على إطعام مئات الآلاف من السكان في غزة يوميًّا".
وأكدت المنظمة أن "مخزونها من المكونات والوقود قد نفد في أكثر من 80% من مطابخ المجتمعات المحلية التي تديرها؛ ما جعلها غير قادرة على إطعام الأسر التي تعتمد عليها".
وأشارت إلى أن "شاحنات الإمدادات الإنسانية المحملة بالغذاء ووقود الطهي جاهزة على حدود غزة منذ أوائل مارس/ أذار الماضي، لكن عملها الحيوي لا يمكن أن يستمر دون إذن من إسرائيل لدخول هذه المساعدات".
وشددت المنظمة على "ضرورة فتح المعابر لتتمكن من إطعام الجوعى في غزة، مؤكدة أنه يجب السماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق من أجل دعم السكان المحاصرين".
في السياق ذاته، قال مسؤولو إغاثة لصحيفة "واشنطن بوست" إن "مجموعة من منظمات الإغاثة دُعيت إلى اجتماع مع مسؤولين أمريكيين بجنيف الخميس"، مضيفين: "نطاق وشروط خطة إسرائيل أبعد ما يكون عما أُبلغنا به بشأن مراحلها الأولية".
وأعلنت الأمم المتحدة أن "منظمات الإغاثة تجد صعوبة بالغة بالعمل في قطاع غزة بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات".
من جهته قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة للصحيفة: "كنا واضحين تماماً بشأن عدم مشاركتنا في نظام توزيع المساعدات بغزة".
