logo
العالم العربي

سانا: دمشق لن تشارك في اجتماعات مع "قسد" في باريس

سانا: دمشق لن تشارك في اجتماعات مع "قسد" في باريس
مظلوم عبدي (في الوسط) خلال المؤتمر
09 أغسطس 2025، 2:13 م

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت عن مصدر حكومي قوله إن الحكومة السورية لن تشارك في اجتماعات مزمعة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في باريس، ما يلقي بظلال من الشك على اتفاق الدمج الذي وقعه الجانبان في مارس/ آذار الماضي.

وفي مارس/ آذار الماضي، وقعت قوات سوريا الديمقراطية اتفاقًا مع الحكومة الجديدة التي يقودها أحمد الشرع في دمشق للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية.

أخبار ذات علاقة

عناصر من قسد

"خرق وقف إطلاق النار وتحركات مريبة".. قسد تهاجم حكومة دمشق

ومع ذلك، لم يحدد الاتفاق كيفية دمج قوات سوريا الديمقراطية مع القوات المسلحة السورية، وقالت قسد سابقًا إن أعضاءها يجب أن ينضموا ككتلة واحدة، بينما تريد دمشق انضمامهم كأفراد.

ونقلت "سانا" عن المصدر قوله إن دمشق "لن تجلس على طاولة التفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام البائد" وفق تعبيره.

وكان المصدر يتحدث عن مؤتمر استضافته قوات سوريا الديمقراطية أمس الجمعة، ودعت فيه إلى مراجعة الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق من هذا العام.

وانتقد المشاركون الحكومة بسبب الاشتباكات الطائفية في محافظة السويداء جنوب البلاد ومنطقة الساحل السوري.

وجاء في البيان الختامي الصادر عن مؤتمر (وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا) في مدينة الحسكة "رأى المشاركون أن الإعلان الدستوري الراهن لا يلبي تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة الإنسانية، ما يستدعي إعادة النظر فيه بما يضمن تشاركية أوسع وتمثيلًا عادلًا في المرحلة الانتقالية".

وذكر المصدر الحكومي لوكالة سانا: "المؤتمر شكل ضربة لجهود التفاوض الجارية، وإن الحكومة لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس".

ولم يقدم تقرير الوكالة أي تفاصيل إضافية عن الاجتماعات، التي لم يعلن عنها سابقًا.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن "الحكومة السورية تدين بشدة استضافة شخصيات انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية".

أخبار ذات علاقة

مؤتمر الحسكة

"تصعيد خطير".. دمشق تلوّح بإلغاء المفاوضات مع "قسد" بعد مؤتمر الحسكة

ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من الرئاسة الفرنسية.

وأضاف المصدر أن الحكومة "تحمّل قسد (قوات سوريا الديمقراطية) وقيادتها المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، وتعد هذا المؤتمر محاولة لتدويل الشأن السوري، واستجلاب التدخلات الأجنبية، وإعادة فرض العقوبات، وهو ما تتحمل قسد تبعاته القانونية والسياسية والتاريخية".

وحدث هذا الخلاف عقب اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات حكومية في وقت سابق من هذا الشهر.

أخبار ذات علاقة

وزيرا خارجية سوريا وتركيا في دمشق

المونيتور: التنافس التركي الفرنسي يهدد بنسف مفاوضات دمشق و"قسد"

واتهمت قوات سوريا الديمقراطية اليوم السبت فصائل مدعومة من الحكومة بمهاجمة مناطق في شمال شرق سوريا "لأكثر من 22 مرة".

وأكدت أنها مارست ضبط النفس خلال هذه "الاعتداءات" وأن استمرار هذه الهجمات "يهدد الثقة المتبادلة ويضع التفاهمات على المحك".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC