قالت ميليشيا الحوثي في اليمن، إن "أي انهيار لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ستدفع بموجبه إسرائيل ثمنًا باهظًا، وستتجرّع خسارة ستكون أكبر مما مضى"، وفق تعبيرها.
وأفاد نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة الحوثيين عبدالواحد أبو راس، "نتابع عن كثب التطورات في قطاع غزة، وتنصّل العدو الصهيوني عن التزاماته بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، باستمرار خروقاته".
وأكد أبو راس، على ثبات موقف الحوثيين في دعم الشعب الفلسطيني، على حد تعبيره، محذرًا من أي ممارسات تؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار المسؤول الحوثي، إلى أن أي "انهيار للاتفاق سيجعل العدو يدفع ثمناً كبيرًا، وخسارته ستكون أكبر مما مضى"، مؤكدًا أن "فصائل المقاومة في غزة ليست وحدها، فالمعركة معركة الجميع، ونحن إلى جانبها، ولن نخذلها مهما كانت التحديات، ومستوى تطور الأحداث"، وفق تعبيره.
واستأنفت تل أبيب، خلال الساعات القليلة الماضية، هجماتها على مناطق متفرقة في قطاع غزة، إذ شنَّت عدة غارات جوية استهدفت من خلالها تحركات مجاميع تتبع حركة حماس، فضلًا عن أهداف مدنية، تتوزع على طول وعرض القطاع.
وعلى وقع هذا التصعيد، أقرت حكومة نتنياهو، إغلاق المعابر، وإيقاف دخول المساعدات الإغاثية إلى سكان القطاع، في تطور خطير قد ينجم عنه انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وعودة الحرب.
