الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
يحتجز المتمردون الحوثيون، الأحد، 20 من موظفي الأمم المتحدة بينهم 15 أجنبيا، غداة اقتحامهم مجمعا تابعا للمنظمة في العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطرون عليها، على ما أفاد مسؤول في المنظمة الأممية لوكالة فرانس برس.
وقال جان علم، المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، إنّ المتمردين "يحتجزون خمسة موظفين محليين و15 موظفا دوليا داخل مجمع الأمم المتحدة" الذي اقتحمه الحوثيون، أمس السبت، في صنعاء.
وقال جان علم إنّ قوات أمن تابعة للحوثيين دخلت مجمع الأمم المتحدة في صنعاء "من دون تصريح".
وأضاف أنّ "15 موظفا دوليا في الأمم المتحدة" كانوا موجودين في المكان خلال العملية، مشيرا إلى أنّه "وفقا لآخر المعلومات، فإنّ جميع الموظفين الموجودين في المجمع بخير وتمكّنوا من الاتصال بعائلاتهم".
وكان الحوثيون قد اقتحموا مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء في 31 آب/أغسطس، حين احتجزوا أكثر من 11 موظفا، وفقا للأمم المتحدة.
وقال مسؤول حوثي كبير لـ"فرانس برس" إنّهم يشتبهون بأنّهم كانوا يتجسّسون لصالح الولايات المتحدة.
وفي الأشهر الأخيرة، أوقف عشرات موظفي الأمم المتحدة في مناطق يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، السبت، إنّ هناك 53 موظفا أمميا محتجزون لدى الحوثيين، مضيفا "سنواصل الدعوة إلى إنهاء احتجازهم التعسفي". وأشار إلى أنّ بعضهم لم يُسمع عنهم منذ سنوات.
والخميس، اتهم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز، منظمات تابعة للأمم المتحدة، منها برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف، بالمشاركة في "الدور التجسسي العدواني".
وقال إن بعض موظفيها أدوا دورا "في الاستهداف الإسرائيلي لاجتماع الحكومة، واستهداف رئيس الحكومة ورفاقه".
ووصف دوجاريك هذه الاتهامات بأنها "خطيرة وغير مقبولة"، مشيرا إلى أنّها "تعرّض سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني للخطر، وتقوّض عمليات الإغاثة الحيوية".