تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
هاجم عضو البرلمان الإيراني والقيادي في التيار الأصولي المتشدد، حميد رسائي، الأحد، الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب تخليه عن السلطة وعدم قتاله للمعارضة المسلحة التي كانت تتقدم منذ أيام.
وكتب رسائي في تدوينه عبر منصة "إكس": "أراد بشار الأسد أن يثبت للغربيين أنه لا يسعى إلى الحرب".
وحتى يوم أمس كان النائب رسائي قد دعا في جلسة سرية للبرلمان بشأن سوريا، إلى التدخل الإيراني سريعاً قبل سقوط الأسد.
وأعلن معارضو الحكومة السورية يوم الأحد أنهم سيطروا على دمشق في عملية خاطفة، وبهروب بشار الأسد، أنهوا أكثر من خمسة عقود من الحكم البعثي في سوريا.
وابتهج مواطنو دمشق في الشوارع واحتفلت المعارضة بانتهاء حكم الأسد وتحرير العاصمة، وجاء هذا التطور بعد أسبوعين فقط من بدء الهجوم الذي شنته "هيئة تحرير الشام"، والذي يعتبر تحدياً خطيراً لحكم عائلة الأسد منذ أكثر من خمسة عقود.
وأعلنت المعارضة في بيان لها: "بعد 50 عاماً من القمع في ظل نظام البعث و13 عاماً من الجرائم والقمع والتهجير.. نعلن اليوم نهاية هذه الفترة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا".