أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا اليوم الأحد، أن الشعب السوري الحر "أسقط" الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهته، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن الثامن من كانون الأول هو يوم الحرية في سوريا، مضيفا "من هم في العاصمة دمشق يعلمون أن الأمر انتهى، ويجب أن يحل الأمر ليس بدخول دمشق بشكل عشوائي، بل عبر حل انتقالي لمن يقود سوريا ونقول لـ(حزب الله) فلتعد إلى لبنان واترك الشعب السوري بشأنه".
ويأتي هذا الإعلان بعد مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد مدينة دمشق إلى وجهة غير معلومة، بحسب ما أعلنه مسؤولون سوريون، اليوم الأحد.
وأعلن حسن عبد الغني القيادي في غرفة "إدارة العمليات العسكرية" التابعة للفصائل السورية اليوم الأحد تحرير مدينة حمص بالكامل، بعد أن انسحبت قوات الجيش السوري من المدينة.
كما أعلنت الفصائل المسلحة في سوريا أنها أصبحت خلف خطوط "العدو" ووصلت إلى دمشق بحثا عن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان قد غادر البلاد مسبقا.
وكشف شهود عيان لشبكة "سي إن إن" أن قوات من الفصائل السورية دخلت العاصمة السورية دمشق، في الوقت الذي أظهرت فيه دفاعات نظام الأسد علامات الانهيار.
وأضافت الشبكة في وقت سابق أن الفصائل متواجدة في برزة، وهو حي داخل مدينة دمشق، مبينة أن الاشتباكات دارت في قلب العاصمة السورية.